أسأل الدكتور

يؤكد دكتور أحمد يسري أنه من الناحية العلمية لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت تفوق عملية الساسي على التكميم، بل إن التكميم يعتبر خيارًا أكثر أمانًا وثباتًا في النتائج فبينما تعتمد الساسي على تنفيذ معقد ومتغير قد يؤدي إلى مضاعفات غذائية وهضمية، فإن التكميم أبسط وأكثر وضوحًا في مخرجاته كما أن التكميم مع الالتزام الغذائي قد يعطي نتائج ممتازة دون الحاجة لمسارين للطعام لذلك ينصح غالبًا باختيار التكميم كخيار أول خصوصًا في حال عدم وجود مبرر طبي قوي لتجربة الساسي.

يؤكد دكتور أحمد يسري أن عملية الساسي أو ما تعرف بعملية ثنائي التقسيم ليست عملية معترف بها من الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة، وذلك بعكس عمليات أخرى مثل التكميم أو عملية تحويل مسار الإثنى عشر أو السادي إس. ويرجع السبب وراء ذلك هو التباين الكبير في نتائجها وتعدد نسخها المعدلة مثل ساس جي، وساس جي المعدل، والساسي المعياري، م وذلك يجعل من الصعب تقييمها بشكل علمي دقيق.

علاوة على ذلك فإنه حتى بعد إجراء تعديلات عديدة على طريقة التوصيلة وطول الأمعاء، لم تحقق الساسي النتائج المطلوبة لتدرج ضمن العمليات المعتمدة عالميًا مثل عملية تحويل مسار الإثنى عشر بل بدأت تصنف كعملية تجريبية يجب أن تجرى فقط في مستشفيات جامعية وتحت رقابة علمية دقيقة.

من أخطر ما واجه الأطباء بعد إجراء عملية الساسي هو عدم التوازن في مرور الطعام، حيث يمر معظم الأكل عبر التوصيلة الجديدة ويهمل المسار الطبيعي وهذا الخلل يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل:

• سوء التغذية
• نقص الفيتامينات والمعادن
• فقر الدم
• ضعف عام
• تدهور في وظائف الجسم بمرور الوقت

إضافة إلى ذلك بعض المرضى اضطروا إلى فك التوصيلة بعد العملية بسبب الأعراض المستمرة والمزعجة وذلك يظهر أن عملية الساسي لا تصلح لكل الحالات ولا يمكن الاعتماد عليها كحل جذري ونهائي لعلاج السمنة.

إذا كنت تبحث عن افضل دكتور جراحة سمنه في مصر والاسكندرية فإن د. أحمد يسري يعد الخيار الأمثل بفضل عيادته المتميزة في شارع عمر لطفي بالإبراهيمية، كما يشتهر الدكتور بخبرته الواسعة ونجاحاته المتكررة في عمليات التكميم وتحويل المسار إضافة إلى كونه استشاريًا متخصصًا في مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي مما يجعله من رواد هذا المجال في محافظة الإسكندرية.

تنتشر عيادات افضل دكتور جراحة سمنه في مصر دكتور أحمد يسري في عدة محافظات لتكون قريبة من جميع المرضى في مختلف أنحاء الجمهورية وتشمل:

• فرع الإسكندرية: 59 شارع عمر لطفي عمارة قبنوري الإبراهيمية على الترام بعد سوق شيديا.
• فرع الجيزة: 259 شارع السودان المهندسين أمام قسم العجوزة الجديد.
• فرع القاهرة: 258 شارع شبرا في ميدان الخلفاوي برج منير سنتر شقة 5 الدور الأول. 
• فرع دمنهور: مستشفى ليدي كير.

الجدير بالذكر أن كل فرع من هذه الفروع يقدم خدمات متكاملة في جراحات الجهاز الهضمي والسمنة تحت إشراف مباشر من الدكتور أحمد يسري.

هناك مجموعة من النصائح التي يقدمها د.أحمد يسري لتجنب حدوث مشكلة تمدد المعدة بعد التكميم، ويجب الإلتزام بهذه النصائح قدر الإمكان وهي:

• تجنب تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة، وحتى تتمكن من فعل ذلك قم بمضغ الطعام ببطء، وهو الأمر الذي يساهم فى سرعة شعورك بالشبع، مما يقلل من كمية الطعام التي تتناولها.
• قم بتقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات أصغر تتناولها على مدار اليوم.
• أحرص على تناول البروتين والألياف بكثرة فهو يمنحك الشعور بالشبع لفترة طويلة.
• لا ينصح بشرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام، حيث أن الماء يعمل على زيادة محتويات المعدة.
• الرياضة المنتظمة تحد من ظهور مشكلة تمدد المعدة بعد التكميم، وذلك لأن الرياضة لها دور كبير في المساعدة على تسريع عملية هضم وامتصاص وإخراج الطعام، كذلك تساهم في حرق الدهون.
• كما أن النوم لعدد ساعات كافية مهم للغاية، وذلك لأن قلة النوم تساهم في زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تناول الطعام بكميات كبيرة.
• قم بزيارة الطبيب، أو مختص في التغذية بشكل دوري ليبقى مطلعاً على الحالة ويقوم بتوجيهك إذا حدثت أي مشكلة.

إذا كنت تعاني من تمدد المعدة بعد التكميم، وتشعر بأن العملية قد فشلت فلا داعي للقلق، فهناك الكثير من الحلول التي تساهم في إصلاح المشكلة من أهمها:

• العودة إلى الإلتزام بنظام غذائي صارم، يحتوي على البروتين والخضروات والأطعمة الصحية فقط، ويتم تناولها على وجبات صغيرة على مدار اليوم، مع الإمتناع تماماً عن تناول السكريات والكربوهيدرات الغير صحية.
• اللجوء إلى بعض الأدوية تحت إشراف طبي وهي أدوية تساعد في تقليل الشهية.
• الجراحة التصحيحية لعملية تكميم المعدة، مثل عملية تكميم المعدة المعدل، أو إجراء عملية أخرى مثل تحويل المسار وغيرها، ويتم اللجوء إلى هذه الخطوة عند فشل العودة إلى الإلتزام بنظام غذائي صحي وعدم القدرة على السيطرة على شراهة تناول الطعام.

عملية تكميم المعدة ليس فقط تساعد الشخص على فقدان الوزن بسهولة وخلال فترة قصيرة، بل أيضاً تساهم في الشفاء من كثير من الأمراض المزمنة والتخفيف من أعراضها مثل أمراض السكر وضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية وغيرها، وعند إختفاء هذه الأمراض وأعراض السمنة تصبح الحالة الصحية للمريض أفضل، ويكون قادراً على العيش وممارسة أنشطته اليومية والحياتية بشكل أفضل، ولن يعود هناك آلام في العظام والمفاصل وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد وغيرها من الأعراض، مما يعني أن حياة المريض تتغير بالكامل إلى الأفضل سواء من الناحية الصحية أو النفسية حيث يصبح أكثر ثقة في نفسه ومظهره، ولذلك من المستبعد أن يندم الشخص على إجراء عملية تكميم المعدة.

طبقاً للدكتور أحمد يسري فإن نسبة نزول الوزن خلال الشهر الأول من إجراء العملية هي 18% من الوزن الكلي الزائد، وفي حال عدم نزول هذه النسبة من الوزن، فإن الطبيب يقوم بطلب مجموعة من التحاليل للبحث والتأكد من السبب وراء عدم نزول الوزن، وهذه التحاليل تشمل تحاليل مقاومة الأنسولين وتحليل فيتامين د. بالإضافة إلى تحاليل الغدة وغيرها، ويختلف عدد الكيلوجرامات التي يتم نزولها بين حالة وأخرى، نظراً لاختلاف الوزن الكلي الزائد الذي يمتلكه شخص عن الآخر.

خلال رحلتي مع الفحوصات كان من المهم بالنسبة لي أن أعرف كم تكلفة عملية إرتجاع المريء بالمنظار، لذلك سألت الدكتور أحمد يسري عن التفاصيل فأوضح لي أن تكلفة منظار المريء تختلف بحسب المكان الذي يتم فيه الإجراء وما إذا كان التشخيص فقط أم يتضمن أخذ عينات أو تدخلات بسيطة. 

في حالتي كان المنظار جزءًا من التحضير للعملية وتم في عيادة مجهزة بالكامل، كما أنه عادةً ما تشمل التكلفة أتعاب الطبيب وتجهيزات العيادة ونوع التخدير المستخدم وهي تختلف من مركز إلى آخر في مصر لكن بشكل عام التكلفة كانت مقبولة جدًا مقارنة بالخدمة والجودة التي حصلت عليها.

نعم وبكل تأكيد، فبناءً على تجربتي أستطيع القول إن عملية إرتجاع المريء بالمنظار كانت ناجحة جدًا، فبعد العملية شعرت بتحسن واضح في الهضم واختفت الأعراض المزعجة مثل حرقة المعدة والشعور بالغثيان بعد الأكل، كما أن الدكتور أحمد يسري استخدم أحدث الأجهزة في الجراحة مما ساعد على تقليل وقت العملية والتعافي السريع، كما أنني لم أحتج إلى المبيت في المستشفى لأكثر من يوم واحد، وبعد أقل من أسبوع كنت أمارس حياتي اليومية بشكل طبيعي

من أجل ذلك أستطيع أن أؤكد أن العملية لم تكن مؤلمة بل كانت الحل النهائي الذي خلصني من معاناة دامت شهورًا طويلة لذلك عندما يسألني أحدهم: هل عملية إرتجاع المريء بالمنظار ناجحة أم لا أجيبه بكل ثقة نعم وبشدة.

أما عن كيفية عمل منظار المعدة، فهي كالآتي بالتفصيل كما يوضحها د.أحمد يسري:

• تتم عمليات مناظير الجهاز الهضمي تحت تأثير التخدير الموضعي في أغلب الأحيان، كما يقوم بعض الأطباء بإعطاء المريض مهدئ لمساعدته على الاسترخاء وتخفيف الشعور بالخوف أو الانزعاج.
• ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة إدخال المنظار إلى الفم مروراً بالمريء وحتى المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ويجب أن تمر مرحلة تمرير المنظار بعناية ودقة شديدة لتجنب حدوث أي مضاعفات.
• يبدأ الطبيب من خلال الكاميرا المثبتة في أعلى المنظار بالفحص الدقيق والتقاط الصور لتحديد المشكلات الموجودة، أو لعلاج بعض المشاكل.
• أيضا من خلال مناظير الجهاز الهضمي يمكن أخذ عينات من داخل الجهاز الهضمي لتحليلها إذا تطلب الأمر ذلك.
• وبعد انتهاء رحلة الفحص والاكتشاف بالمنظار تأتي الخطوة الأخيرة وهي عملية إستخراج المنظار وسحبه من المعدة بهدوء وعناية.

يجيب د. أحمد يسري على تساؤل هل عمليات السمنة ممكن تعالج مقاومة الأنسولين؟ بنعم.

فبعد مرور شهر واحد من إجراء أي جراحة للتخلص من السمنة فإن الوزن يبدأ بالنزول بشكل ملحوظ، وهنا يتم فقدان دهون البطن أيضاً بشكل سريع، مما يعمل على إختفاء مشكلة مقاومة الأنسولين.

نعم تكميم المعدة كغيره من جراحات السمنة الأخرى يعمل على القضاء على مشكلة مقاومة الأنسولين، وتكميم المعدة تعمل على إنقاص الوزن من خلال الآلية التالية:

من خلال المناظير وبدون جراحة يتم قص جزء من المعدة يتراوح بين 70 حتى 80% من مساحتها الكلية، والهدف من ذلك هو تحجيم قدرة الشخص على تناول كميات كبيرة من الطعام، حيث يتم الإبقاء على مساحة صغيرة من المعدة على هيئة أنبوب طولي يشبه ثمرة الموز، وبعد العملية يتناول الشخص كميات قليلة من الطعام، وبالتالي ينخفض الوزن مما يساهم في القضاء على مشكلة مقاومة الأنسولين.

يوضح د. أحمد يسري أن المعدة ما بترجعش لحجمها الطبيعي اللي كانت عليه قبل التكميم، لأن جزء كبير منها بيكون اتشال أثناء العملية، لكن اللي ممكن يحصل هو تمدد الجزء المتبقي من المعدة لو المريض ما التزمش بالنظام الغذائي،يعني مش رجوع كامل للحجم لكن توسع المعدة بعد التكميم بشكل نسبي بيأثر على الشعور بالشبع.

• الإفراط في الأكل بشكل مستمر بعد العملية.
• شرب الماء مع الأكل وده بيزود محتوى المعدة.
• عدم الأكل ببطء وده بيخلي المخ ما يلحقش يبعت إشارة الشبع.
• قلة النوم اللي بتؤدي لزيادة هرمون الجوع “الغريلين”.
• إهمال الرياضة والاعتماد الكامل على التكميم بدون تعديل نمط الحياة.

يأكد د. أحمد يسري بيأكد إن علاج توسع المعدة بعد التكميم مش دايمًا بيكون بعملية تانية بالعكس في حالات كتير ممكن تتظبط بـ:

• الرجوع لنظام أكل صارم مع دكتور تغذية.
• تقسيم الأكل على وجبات صغيرة ومتفرقة.
• نمنع نفسنا من الأكل الكتير أو السريع.
• نلتزم برياضة خفيفة يوميًا علشان نحرق كويس.
• ولو الحالة كانت شديدة ومفيش استجابة ساعتها الدكتور ممكن يقترح تدخل بسيط.

أفضل جراحات السمنه بتختلف من شخص للتاني وده على حسب حالته الصحية ووزنه، بس أشهر عمليتين وأكترهم استخدامًا هما تكميم المعدة وتحويل المسار المصغر ودي بيحددها د. أحمد يسري حسب كل حالة لوحدها.

مفيش عملية واحدة من جراحات السمنه تنفع لكل الناس لكن مثلاً لو حد بيأكل كتير وعنده شهية مفتوحة، فالتكميم ممكن يناسبه ولو مريض سكر كمان تحويل المسار غالبًا بيكون أنسب لأنه بيساعد جدًا في ضبط السكر.

في كذا نوع من جراحات السمنه اللي بتساعد في نزول الوزن زي:

• تكميم المعدة
• تحويل المسار (الكلاسيكي أو المصغر)
• بالون المعدة

كل واحدة ليها طريقة مختلفة بس كلها هدفها تقلل كمية الأكل أو امتصاص الجسم له.

هي عملية بيعملها دكتور متخصص زي د.أحمد يسرى عشان تساعد الشخص ينزل في الوزن لما بيكون عنده سمنة مفرطة ومش نافع معاه الدايت أو الرياضة وبتساعد كمان في علاج مشاكل زي السكر والضغط وانقطاع النفس.

عند السؤال عن هل التكميم يعالج مقاومة الإنسولين؟ تكون الإجابة أيوه التكميم بيعالج مقاومة الإنسولين لإنه بيخلي الجسم يخس بسرعة خصوصًا دهون البطن وده بيخلي الإنسولين يشتغل كويس تاني وأغلب الحالات بتتحسن أول شهر بعد العملية.

بعد معرفة هل التكميم يعالج مقاومة الإنسولين؟ لازم تعرف أن أول حاجة الجسم بيخسها بعد التكميم هي دهون البطن وده اللي بيخلي مقاومة الإنسولين تتحسن وتختفي غالبًا خلال أول 3 شهور.

مافيش كلام محدد عن الممنوعين بعد معرفة هل التكميم يعالج مقاومة الإنسولين؟ بس لازم تعرف أن مقاومة الإنسولين مش مانع، الدكتور بيقرر حسب حالة كل مريض ولو فيه مشكلة في نزول الوزن بعد العملية، بيتصرف.

أفضل علاج هو فقدان الوزن وده اللي التكميم بيعمله وكدة تكون عرفت اجابة هل التكميم يعالج مقاومة الإنسولين؟ كمان لو فيه مقاومة قوية ممكن الدكتور يكتب علاج مساعد بس برضه بتتحسن غالبًا بعد 3 شهور من العملية.

بعد معرفة أيهما أفضل التكميم أم الساسي؟ لازم تعرف أن أكبر عيب في الساسي إنها ممكن تعمل سوء تغذية ونقص في البروتين والحديد، وناس كتير بتجيلها أنيميا وضعف عام، وكمان في حالات بتضطر تعمل جراحة تانية عشان تفك التوصيلة غير كده نتائجها مش ثابتة يعني في ناس بتخس كويس وناس لأ.

لمعرفة أيهما أفضل التكميم أم الساسي؟ هتلاقي أن التكميم بيقص جزء من المعدة وبيقلل الجوع، ومفيهوش توصيلة لكن الساسي فيه تكميم + توصيلة بين المعدة والأمعاء فالأكل بيمشي في طريقين، بس المشكلة إن معظم الأكل بيمشي في التوصيلة وده بيخليها زي تحويل المسار، بس من غير فوايده الكاملة.

المعدل مش ثابت في بعض الحالات بيخسوا كويس، وفي ناس تانية الوزن بينزل أقل من المتوقع خصوصًا في النسخ المعدة من العملية زي “ساسي جي” عشان كده صعب نقول رقم دقيق.

هي مش أخطر من أي عملية تانية بس لأنها فيها توصيلة بين المعدة والأمعاء فـ مضاعفاتها أكتر من التكميم والمشكلة إن في حالات بيحصلها نقص شديد في الفيتامينات أو تحتاج تدخل جراحي تاني وده اللي بيخليها فيها خطورة نسبية.

ممكن يحصل تعب، ضعف، دوخة، أنيميا، نقص بروتين واحتياج لفيتامينات كتير بعد الساسي وفي ناس بتفقد وزن حلو بس بيكونوا مرهقين جدًا والأعراض بتختلف من شخص للتاني حسب نوع الساسي اللي اتعمل وده يخليك تعرف أيهما أفضل التكميم أم الساسي؟

أيوه في ناس بينزل وزنهم كويس وبيثبت وفي ناس تانية الوزن بيرجع يزيد لو كانت النسخة المعدلة من العملية مش دقيقة أو لو حصل مشاكل في التوصيلة يعني النتائج مش مضمونة زي التكميم.

جراحات السمنة هي عمليات بنصغر فيها حجم المعدة علشان نقلل كمية الأكل وفي أنواع تانية بنغير فيها مسار الأكل علشان نقلل الامتصاص والهدف منها بيكون أن الشخص يخس ويبدأ حياة صحية من جديد، خصوصًا لو عنده سكر أو ضغط أو تكيسات أو تعب في المفاصل.

يوضح دكتور أحمد يسري أنها حل جراحي للسمنة لما الدايت والرياضة ما بيجيبوش نتيجة، وفي أنواع جراحات السمنه زي التكميم اللي بيقلل حجم المعدة وبيشيل هرمون الجوع أو تحويل المسار اللي بيغير طريقة الهضم ويقلل امتصاص الأكل وكل نوع له مريض يناسبه حسب حالته.

تختلف أفضل عملية من أنواع جراحات السمنه من شخص للتاني لكن التكميم مناسبة لمعظم الناس ونتايجها قوية ومش بتحتاج فيتامينات طول العمر، أما اللي عنده سكر بقاله كتير أو بيحب الحلويات جدًا فالأفضل له تحويل المسار عشان يمنع رجوع الوزن ويحسن السكر.

يعتبر الدكتور أحمد يسري من أبرز جراحي السمنة في مصر لأنه بيشرح كل حاجة بالتفصيل وبيعتمد على أنظمة متابعة قوية بعد العملية وبيستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات في أنواع جراحات السمنه المختلفة وبيتابع كل مريض كأنه حالة خاصة مش رقم.

عمليات التصحيح بتتعمل لما العملية الأولى مش تجيب نتيجة زي إن المريض وزنه مابينزلش أو بيرجع يزيد تاني أو لو حصل مضاعفات زي ارتجاع أو مشاكل في المعدة، ساعتها الدكتور بيقرر يعمل عملية تصحيح زي تحويل مسار بدل التكميم أو إصلاح للتوصيلة اللي اتعملت غلط.

الهدف دايمًا بيكون إنقاص الوزن مش زيادته، لكن في حالات نادرة قوي ممكن يحصل تدخل جراحي لتحسين امتصاص الغذاء عند الناس اللي عندهم نحافة شديدة جدًا بسبب مشاكل في الهضم أو أمراض تانية بس ده مش شائع زي جراحات السمنه.

بعد العملية المريض بيمشي على نظام أكل خاص بيبدأ بسوايل وبعد كده أكل مهروس وبعدها يرجع للأكل العادي بالتدريج كمان لازم يتابع مع دكتور تغذية وياخد فيتامينات ويقيس السكر والضغط كل شوية ومعظم الناس وزنهم بينزل بسرعة أول كام شهر.

يؤكد دكتور أحمد يسري أن الدوا مهما كان قوي مش هيدي نفس نتيجة العمليات خصوصًا للناس اللي عندهم مقاومة إنسولين أو وزنهم عالي جدًا، فالأدوية ممكن تساعد شوية بس لو الحالة محتاجة تدخل جراحي فالجراحة أفضل وأنجح.

عملية استئصال المرارة بالمنظار بتتعمل من خلال فتحات صغيرة بدل الشقوق الجراحية الكبيرة، ودا بيعني إن التعافي والتئام الجروح بيكون سريع للغاية، وفي خلال كام يوم بس بتكون  الفتحات دي اتقفلت تماماً، وبعد أسبوع واحد بس من العملية هيقدر الشخص يرجع لحياته بشكل طبيعي لأن الجروح هتكون التئمت.

عمليات المناظير بشكل عام بقت سهلة جداً، ودا بسبب أنها بتتعمل بدون جراحة، وعشان كدا بيكون الألم والمضاعفات قليلين جدا، عشان كدا تعتبر عملية استئصال المرارة بالمنظار من العمليات السهلة جداً، وكما المريض بيقدر يطلع من المستشفى في نفس اليوم.

نعم ممكن يحصل انتفاخ للبطن بعد العملية لبعض الحالات، والسبب هو أنه بيتم استخدام غازات أثناء العملية بهدف توسعة البطن وتسهيل عملية تمرير المناظير والأدوات، ولكن بتختفي الغازات دي بشكل تدريجي خلال أيام قليلة.

بيختلف نوع التخدير الي بيتم استخدامه خلال عملية استئصال المرارة بالمنظار، والطبيب هو الي بيقرر نوع التخدير حسب الحالة الصحية للمريض، فأحيانا بيستخدم التخدير العام، وفي أحيان أخرى بيقوم بإجراء العملية باستخدام التخدير النصفي

زي أي عملية بيكون فيه مضاعفات وآثار جانبية أحياناً، وفي حالة استئصال المرارة بالمنظار فالمضاعفات والمخاطر ممكن تكون: مضاعفات بسبب التعرض للتخدير، حدوث تلف وأضرار في الأنسجة المحيطة بالمرارة أو تسرب للصفراء، وأخيراً الشعور بألم حاد في البطن.

بعض الأشخاص اللي عملوا عملية إستئصال المرارة بالمنظار لاحظوا انخفاض أوزانهم بعد العلمية، والسبب في نزول الوزن مش استئصال المرارة في حد ذاته، ولكن بسبب تغيير طريقة الأكل بعد العملية والي ينصح بيها الأطباء المرضى، فهم بينصحوا بالامتناع عن تناول الأكل المقلي والغني بالدهون، ولما المريض بيقوم بالتقليل من الأكلات دي وتبديلها بالأكل الصحي هيبدأ الوزن بالنزول.

يوضح دكتور أحمد يسري أن عملية الساسي تعرف علميًا باسم ثنائي التقسيم (SASI)، هي نوع من جراحات السمنة التي تم ابتكارها لدمج مميزات عمليتي التكميم وتحويل المسار، حيث تقوم هذه الجراحة على أساس إجراء تكميم عادي للمعدة يتبعه إنشاء وصلة إضافية بين المعدة المكممة والأمعاء الدقيقة بحيث يمر الطعام عبر مسارين أحدهما طبيعي والآخر عبر هذه التوصيلة، كما تهدف الفكرة إلى تحقيق نزول فعال في الوزن وتحكم أفضل في مستوى السكر دون الحاجة لتناول الفيتامينات مدى الحياة ومع ذلك فإن فعاليتها لا تزال محل جدل طبي واسع.

هناك العديد من العيوب التي ظهرت مؤخرًا لـ عملية الساسي ومن أبرز هذه العيوب:

•  عملية غير مستقرة من حيث النتائج. 
• تعتمد بشكل كبير على دقة تنفيذ التوصيلة ومكانها داخل الأمعاء
• في حال أُجريت التوصيلة على مسافة خاطئة أو بقطر كبير، فإن معظم الطعام يمر عبر المسار الصناعي فقط مما يفقد العملية ميزتها كثنائية المسار، ويعرض المريض لخطر سوء التغذية.
• عدم ثبات الطريقة المثلى لتنفيذ العملية أدى إلى ظهور نسخ متعددة بتعديلات مختلفة دون وجود إجماع علمي على نسخة موحدة مما زاد من الغموض والارتباك حولها.

يؤكد دكتور أحمد يسري أن عملية الساسي تحمل عدة مخاطر محتملة بعضها يرتبط بطريقة التنفيذ وبعضها ناتج عن طبيعة العملية نفسها، فمن هذه المخاطر:

• سوء التغذية نتيجة تمرير الطعام بعيدًا عن المسار الطبيعي. 
• ارتجاع العصارة الصفراوية إلى المعدة،
• متلازمة الإغراق الناتجة عن نزول الطعام بشكل مفاجئ إلى الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك فإن اختلاف أطوال الأمعاء بين المرضى يعد من أبرز عوامل فشل العملية حيث يمكن أن تؤدي نفس الجراحة إلى:

• فقدان وزن مفرط لدى البعض. 
• نتائج ضعيفة لدى آخرين مما يجعل التنبؤ بنتائجها صعبًا.

يؤكد دكتور أحمد يسري أن عملية الساسي تحمل عدة مخاطر محتملة بعضها يرتبط بطريقة التنفيذ وبعضها ناتج عن طبيعة العملية نفسها، فمن هذه المخاطر:

• سوء التغذية نتيجة تمرير الطعام بعيدًا عن المسار الطبيعي. 
• ارتجاع العصارة الصفراوية إلى المعدة،
• متلازمة الإغراق الناتجة عن نزول الطعام بشكل مفاجئ إلى الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك فإن اختلاف أطوال الأمعاء بين المرضى يعد من أبرز عوامل فشل العملية حيث يمكن أن تؤدي نفس الجراحة إلى:

• فقدان وزن مفرط لدى البعض. 
• نتائج ضعيفة لدى آخرين مما يجعل التنبؤ بنتائجها صعبًا.

يؤكد دكتور أحمد يسري أنه من الناحية العلمية لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت تفوق عملية الساسي على التكميم، بل إن التكميم يعتبر خيارًا أكثر أمانًا وثباتًا في النتائج فبينما تعتمد الساسي على تنفيذ معقد ومتغير قد يؤدي إلى مضاعفات غذائية وهضمية، فإن التكميم أبسط وأكثر وضوحًا في مخرجاته كما أن التكميم مع الالتزام الغذائي قد يعطي نتائج ممتازة دون الحاجة لمسارين للطعام لذلك ينصح غالبًا باختيار التكميم كخيار أول خصوصًا في حال عدم وجود مبرر طبي قوي لتجربة الساسي.